هل تعلم أن هذه المعصية إذا ارتكبتها ف لن ترى الجنه حتي وان كنت تصلي وتتعبد وتسكن فى الحرم ! فأحذر ان تقع فيها

معصيه اذا قمت بفعلها لن ترى الجنه ولن تدخلها وحتي ان كنت من المتقيين المصليين ف حذاري ان تقع فيها ! يجب علينا ان نراقب انفسنا جيدا ونبعد كل البعد عنها.
هل هناك تشابه بين قاطع الرحم وعدم قبول عمله وعدم قبول الصلاة لشارب الخمر؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن أعمال البشر تُرفع كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم))
فعمله لا ثواب فـيه وإن كان صحيحاً ومعلوم أنه لا يتماشى أن تشرب الخمر وفي نفس الوقت تُصلي، لا تقبل لك صلاة أربعين يوم مهما كانت صلاتك صحيحة إلا أن تتوب وهذا وعيد شديد يفيد أن قطع الرحم كبيرة

العرض المتعلق بهذا فـي عشية الخميس لاحتمال التخصيص بهذا العمل ويترك المساء ويحتمل وهو يقر بأن الحكم بالرفض يؤجل إلى ليلة الجمعة في العشية المذكورة فإن رجع إلى الحق وتاب قبل أن تأتي عشية الخميس الا وكف عن الاشارة أن الشخص يجب له تفقد نفسه في تلك العشية ليلقى ليلة الجمعة على وجه حسن

تُرفع الاعمال في يومي الجمعة والخميس . واعمال العام كاملةً تُرفع في شهر شعبان فيعرض عرضاً بعد عرض ولكل عرض حكمة استأثر بها الله أو اطلع عليهال كل من يشاء الإطلاع فيُقام عرضها ف اليوم تفصيلياً في يوم الجمعة جملة أو عكسه وكان النبي صلى الله عليه سلم يصوم الاثنـين والخميس فسئل فبين ذلك.

كذالك فان اعمالنا تعرض كل يوم اثنين على امامنا المهدي عجل الله فرجة وسهل مخرجة الشريف فن كانت اعمالنا صالحة فهي تسرة وان كانت اعمالنا فيها كثير من المعاصي فهو يغظب منا 

قناة الوفاء 

انور الحدراوي